-->

اعلان



    - إن الفضاء الخارجي لمكان يستحق الإستكشاف ، لذا لابد من معرفه الاجسام الموجودة فيه .
    فإن أي جسم فضائي نطلق عليه كلمة (جرم ) فضائى سواء أكان كوكب ، أو كويكب ، أو نجم .. الخ

    ‏قبل 100 عام قام علماء بقيادة آرثر أدنغتون Arthur Eddington بقياس مواقع النجوم خلال كسوف كلي للشمس (الصورة الأولى) وأثبتوا بذلك صحة نظرية آينشتاين (النسبية العامة).. فهللت لذلك صحف العالم (الشكل الثاني من جريدة النيويورك تايمز يومها) وصار ألبرت آينشتاين من مشاهير العالم..

    :


    إن الفضاء مكون من تكرار بأ عداد لا يمكن للبشر إحصاؤها

    يمكننا تصنيف الأجرام كالتالي :


    " الماده المظلمة "

    هى ماده افترضها العلماء ولم يتم التوصل لماهيتها بعد
    ولا يمكن رؤيتها بشكل مباشر باستخدام التلسكوبات، حيث من الواضح أنها لا تبعث ولاتمتص الضوء أو أي إشعاع كهرومغناطيسي آخر على أي مستوى هام
    ويستدل عليها وعلى خصائصها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية، والإشعاع، والبنية الكبيرة للكون


    " المجره "

    وهى تجمعات هائلة للنجوم والكواكب والاقمار والمذنبات والنيازك والغبار والغازات والماده المظلمة وبقايا النجوم ويدور كل هذا حول مركز المجره

    والمجرات هى اكبر الاجرام الفلكيه على الاطلاق

    " الكواكب "

    وهى اجسام كرويه تدور حول النجم ومتأثره بجاذبيته وهى كبيرة الحجم ولكن ليست لدرجه تجعلها تقوم باندماج نووي لتصبح نجم فالماده لكي تندمج لابد ان يكون الحجم اكبر ب12 مرة على الاقل من حجم المشتري لكي تتم عمليه تفاعل الماده نوويا
    والكواكب اما غازيه كبيره الحجم قليلة الكثافة .

    او صخرية صغيرة الحجم عاليه الكثافة - نرى الكواكب مضيئة في السماء وذلك لأنها تعكس أشعة الشمس .



    " الكويكبات "

    وهى كواكب صغيرة نسبيا واغلبها غير قرصى الشكل وتدور حول الشمس او الكواكب
    وتختلف اشكال هذه الكويكبات فمنها ما هو شبيه بالكوكب الا انه اصغر حجما او شبيه بالصخور والمذنبات


    " النجوم "

    وهى اجسام من الغاز المشتعل ويختلف حجمها من نجم لأخر ، كما وتختلف درجة إحتراقها وقوة وهجها ، فالنجوم خافتة التوهج تسمى بالأقزام البنية .

    النجم يتحول في نهايه عمره الى حالة من ثلاث حالات تختلف بحسب حجمه وكتلته .

    - الحالة الاولى وهى للاجسام العملاقه ويتحول فيها الى ثقب اسود يمتص كل شىء - بما في ذلك الضوء .


    - الحالة الثانيه وهي للنجوم المتوسطة ويتحول فيها الى نجم نابض ( نجم ينبض بالاشعاعات والضوء ويدور حول نفسه بسرعات عاليه جدا قد بصل ل700 دورة في الثانية الواحده ولا يتجاوز قطره 25 كم لكن المادة بداخله اكبر من المادى الموجودة بالشمس ومنضغطة بشكل كبير جدا في حيز 24 كم)


    - الحالة الثالثه وهى للنجوم الصغيرة ويتحول فيها لقزم ابيض ثم يتلاشى

    " المكان الذى يشغله النجم وكواكبه يسمى بالمجموعة الشمسيه .


    " النيازك "


    وهى اجسام مختلفة الاحجام فمنها الصغير مثل حبة رمال ومنها الكبير كصخرة كبيرة
    وتتكون النيازك من الحديد او الصخور او الاثنين معا

    وتعمل النيازك والمذنبات على نقل الماء والحديد والعناصر الثقيلة التى لا يستطيع الكوكب صنعها على سطحه لانها تحتاج لافران عملاقه تصنع بها كالنجوم العملاقه
    فتقوم النيازك والمذنبات بهذه المهمه مما تنشر الحياه عندما يشاء الخالق الاعظم سبحانه وتعالى في اى مكان فى الكون



    " الثقب الاسود "

    هو ثقب يشفط ويمتص كل شىء سواء كان ماده او غازات او غبار او حتى ضوء ولا احد يعلم لاين تذهب المادة التى يمتصها او يشفطها وتختلف احجام الثقوب السوداء فمنها
    الكبير جدا والذى هو اكبر من حجم شمسنا بمليارات المرات ويسمى بالثقب الاسود فائق الحجم ويوجد في قلوب ومراكز المجرات وجاذبيتة هى التى تجذب المجرات بنجومها ويتوقع انه خلق مع الكون
    ومنها الكبير والمتوسط والناتج عن انفجار نجم اكبر من شمسنا بعشرات ومئات المرات وبعد انفجاره يتحول قلبه لثقب اسود في انفجار يعرف بسوبر نوفا او مستعر اعظم
    ومنها الصغير والفائق الصغر وهو مختلف الاحجام فقد يصل حجمه لحجم حبة رمال ولكن لديه قوة كافيه لتدمير بلدة باكملها لو سلط عليها .





    " المذنب "


    وهى اجسام جليدية مختلفه الاحجام والاشكال ولها مدارات حول الشمس وعندما تقترب هذه الاجسام الجليديه من حرارة الشمس يتبخر الجليد في جسم المذنب المواجهه للشمس مما يصنع له ذيلا طويلا يميز شكله
    المخلفات والاتربه من هذه المذنبات عندما تقترب الارض منها وتدخل هذه الحصوات الغلاف الجوى للارض وتحترق بداخل الغلاف الجوي لتعطى شكلا ضوئيا او ظاهرة ضوئية مميزة تعرف بالشهب




    " السديم "

    وهى اماكن تتجمع فيها كميات هائلة من الغازات والغبار وفيها تولد النجوم والمجموعات الشمسية




    " الاقمار "

    وهى اجسام اصغر من الكواكب بكثير كما انها وتدور حول الكوكب ومتأثرة بجاذبيته وقد تكون كروية وقد يكون للكوكب قمر واحد كالارض او اثنين كالمريخ او الكثير منها كالمشترى وزحل ،
    كما أن القمر قد يكون مع الكوكب او من بقايا الكوكب كانفصال جزء من الكوكب ودار في مداره ليصبح قمرا - كما هو الحال مع قمرنا .


    شارك المقال
    sweet
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع tukyum .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق