-->

اعلان

حركة الكواكب حول الشمس





    حركة دوران الكواكب حول الشمس حيث تدور الكواكب حسب قوانين علم الفلك وقوانين الفيزياء الكلاسيكية وايضاء القوانين التي تساهم في التحكم بدراسة هذه الحركة هي :قوانين كيبلر في الحركة وايضاء قوانين نيوتن للجاذبية

    مجموعتنا الشمسيّة تتكوّن من نجم وحيد وهو الشمس؛ حيث يبلغ حجمها على الأقل 50 ضعفاً من حجم كوكبنا الصغير(الأرض)، وتدور حولها مجموعة لا بأس بها من الكواكب السيّارة بمختلف أحجامها وسرعات دورانها حول الشمس. تقسم كواكب مجموتنا الشمسيّة إلى قسمين اثنين هما: الكواكب الداخليّة ، والكواكب الخارجيّة، وتتشابه كلّ مجموعةٍ بصفات مشتركة جعلت من السهل تقسيمها إلى مجموعتين ، فـبماذا تختلف الكواكب الداخليّة عن الخارجيّة؟

    يتميز كل كوكب عن الآخر، لكن يوجد بعض الصفات المشتركة بين جميع الكواكب وأهم هذه الصفات:[٧] لكل كوكب خط استواء، وهو خط وهمي يمتد على طول منتصف الكوكب. لكل كوكب قطبي شمالي وجنوبي. لكل كوكب محور يدور حوله، بعضها يدور حول محوره بسرعة وبعضها يدور ببطء، حيث إنَّ طول فترة دورانه حول محوره تكون هي يوم الكوكب باستثناء عطارد والزهرة. جميع الكواكب تدور حول الشمس، وطول الدورة الكاملة حول الشمس تعطي عام الكوكب. للكواكب المختلفة مدارات مختلفة، علماً بأنَّ المدار هو المسار الذي يسلكه الكوكب أثناء دورانه حول الشمس، وبعضها تكون مداراته بشكل دائري وبعضها الآخر يكون شكل مدارها أكثر إهليجية (بيضوية).

    1-الكواكب الداخليّة لا تمتلك عدداً كبيرا من التوابع (الأقمار)؛ فالأرض تمتلك قمراً واحداً فحسب، أمّا كوكب المشتري فهو يمتلك ما يقارب الستّين قمراً. تتوزّع الكواكب في المجموعة الشمسيّة تباعاً كالآتي: (عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وبلوتو)، وتكون هذه الكواكب ذات مستوىً واحداً، إلّا أنَّ بلوتو يميل ميلاناً خفيفاً عن باقي الكواكب.



    2- جميعنا يعلم أنّ الكواكب تدور حل الشمس، وكلّ دورةٍ للكوكبِ تمثّلُ سنة الكوكب، فكوكبنا يحتاج نحو ثلاثمئةٍ وخمسٍ وستّينَ يوماً ليدورَ حول الشمس دورةً واحدةً. هناك بعض القوى المؤثّرة على الكوكب ليتحرّك حول الشمس حركةً شبه دائريةٍ أو فلنسمّها إهليجيّة.


    3- الكواكب الداخليّة أو ما تسمّى بالكواكب الأرضية، هي كواكب صغيرة الحجم نسبيّاً، تتكوّن من مواد صخريّة؛ فالأرض تتكوّن بشكل رئيسيِّ من صخرتين معروفتين لدى المعظم وهما: الغرانيت، والبازلت، أمّا الكواكب الخارجية فيتكوّن معظمها من الغازات، فمثلا يتكوّن كوكب المشتري من غاز الهيدروجين؛ بحيث يتواجد بالحالتين السائلة والغازية، ويحتوي على نواةٍ صخريّة في جوفه.


    مكتشف حركة الكواكب

    حيث قام الفلكي القديم هانس كيبلر بتفسير وتحليل هذه القوى وقد قام بدراسة وتمكن من صياغة قوانين ثلاث هي :

    1- تعتمد سرعة دروان الكوكب حول الشمس على المسافة بينه والشمس؛ بحيث إنّ الكوكب عندما يكون قريباً من الشمس يزيد في سرعته محاولاً الإفلات من قوّة جذب الشمس، وإلا فإنّه سيبتلعه ويفنى الكوكب، والعكس تماماً فعندما تصبح المسافة بين الكوكب والشمس أكبر، فهو يقلّل من سرعته لأنّ قوة الجذب تصبح أقلّ، ولو بقي الكوكب يسير بسرعته الأولى فإنّه سيخرج من نطاق جذب الشّمس، ولربّما يصطدم بكوكبٍ آخر.

    ٣- يتناسب مربّع الفترة التي يستغرقها الكوكب في الدوران حول الشمس مع مكعّب المسافة مع الشمس.


    3- تدور الكواكب حول الشمس بشكلٍ إهليجي؛ بحيث تحتلّ الشمس إحدى بؤرتي هذا المدار.


    شارك المقال
    AL_Meethaq
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع tukyum .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق